البيان 24 . رويترز
حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، من أن شركات الطيران العالمية ستتكبد هذا العام أكثر من 11 مليار دولار، كأعباء إضافية، ناجمة عن اضطرابات سلاسل التوريد.
وأوضح الاتحاد في تقرير، أن أكبر جزء من الأعباء الإضافية، يأتي من تكاليف الوقود البالغة 4.2 مليارات دولار، نتيجة إبقاء الشركات على الطائرات القديمة في الخدمة.
هذا بالإضافة إلى 3.1 مليارات دولار كتكاليف إضافية للصيانة، و2.6 مليار دولار لاستئجار محركات بديلة، و1.4 مليار دولار لتخزين قطع غيار احتياطية لتفادي التأخيرات.
وقال المدير العام للمنظمة «ويلي والش»، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إنه فوجئ بحجم الأثر المالي للأزمة، مشيراً إلى احتمال إعادة النظر بشأن ما إذا كانت شركات الطيران تتعرض لممارسات احتكارية من الموردين.
وأشار إلى الفجوة الكبيرة بين هوامش أرباح شركات الطيران، والمتوقع أن تبلغ 6.7 % هذا العام، وهوامش أرباح شركات تصنيع المحركات والموردين التي تتجاوز 20 %، معتبراً أن هذا التفاوت غير منطقي، في ظل هشاشة أرباح شركات الطيران.
وتمثل الدراسة التي أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي، بالتعاون مع شركة أوليفر وايمان الاستشارية، أول محاولة لقياس تأثير أزمة سلسلة التوريد المستمرة منذ خمس سنوات، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وإلغاء الرحلات الجوية.
وقال ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إنه فوجئ بمدى النتائج، وقال لرويترز إنه ربما تكون هناك أسباب لإعادة النظر فيما إذا كانت شركات الطيران تتعرض لممارسات مناهضة للمنافسة من قبل الموردين، بعد إسقاط شكوى سابقة في عام 2018.
وقال والش في مقابلة «حتى لو تم خفض العدد إلى النصف، فإنه لا يزال يشكل عبئاً كبيراً على الصناعة».